How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good دور الأم في التربية والتعليم



عالم الاطفال عالم الشباب عالم كبار السن موضوعات مختارة الرئيسية الحياة الأسرية الحياة الزوجية

تربية الطفل طرق تربية الأبناء الصحيحة ومفهوم السياق التربوي

يمنح التعليم المرأة المتعلّمة وعيًا وفهمًا أكبر للعديد من الأمور الحياتيّة، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابيّ على آليّة تعاملها مع المشكلات المختلفة، من حيث القدرة على تحديد المشكلة، والبحث عن الحلول المناسبة لها بشكل منطقيّ وموضوعيّ، كما أنّها قادرة على اتّخاذ القرارات المختلفة بمعزل عن تحكُّم وسيطرة الآخرين[٦].

الاستماع والانصات من أهم نصائح الخبراء للأمهات في تربية الأبناء، فكل ما يقوله الطفل يجب أن يكون موضع اهتمام من الأمِّ، ذلك سيبني جسراً متيناً من الثقة بين الأم وطفلها، كما سيشعر الطفل بالاهتمام الحب من خلال استماع والدته لما يقوله.

إن الأب بإمكانه أن يجعل من نفسه ركناً مهماً فى حياة الطفل. فهو مثلا يشارك الطفل فى عدة ألعاب خاصة كألعاب الصيد، أو الألعاب الهادئة التى تزاول بصحبة الأم. وقد يعهد الأب لطفله أن يعاونه فى أعمال أخرى كمساعدته فى تنسيق حاجياته الخاصة. أو رى أحواض النباتات أو الزهور، وبعد ذلك يستطيع الأب أن يصحب طفله فى رحلات كزيارة الأماكن الأثرية أو المتاحف أو المعارض.

صاحب الطفل فى جولات فى الأماكن التى تتميز بجمال الطبيعة بعيداً عن الألعاب الألكترونية والأماكن المغلقة، لكى تتعود عينيه على الجمال الطبيعى الفطرى.

ما هي أبرز مخيمات الضفة الغربية التي داهمها الجيش الإسرائيلي في عمليته العسكرية؟

والواقع أن المغالاة فى استخدام العقاب، وخاصة العقاب البدنى يؤدى إلى الجبن والخوف والقلق. أو يخلق أحياناً أطفالاً متبلدين لا يحركهم إلا العقاب أو الخوف منه.فى المقابل نجد بعض الآباء، يتبعون أساليب الثواب مع أطفالهم.

وعلى هذا، فقد نسلم بأن مهمة الأطفال فى سنينهم الأولى. هي مهمة تقع على عاتق الأم أكثر مما تقع على عاتق الأب. لكن أساليب التنشئة الحديثة ترى أنه لابد من مشاركة الأب فى مثل دور الأم في التربية والتعليم هذه التربية.

راقبي تطور طفلك الحركي والذهني والاجتماعي، فأهم دور للأم الجديدة مع طفلها أن تكون قادرةً على فهم التطورات الطبيعية التي يجب أن يمرّ بها في كل مرحلة عمرية، والانتباه باكراً لأي مشكلة تعوق نموه وتطوره الطبيعي، سواء من الناحية الجسدية أو الذهنية أو الاجتماعية.

.. وغيرها الكثير من جوانب العملية التربوية، التي يجب أن تشكّل معاً سياقاً تربوياً متناسقاً ومتوازناً، يؤدي بدوره لتربية صحيحة وفعّالة.

فمن أدرى بمصلحة أطفالك والطرق التربوية المناسبة لهم أكثر منك! بالتأكيد لا أحد، لذلك كوني واثقة من كل ما تفعلينه.

والعلماء يقررون أنه فى السن الصغيرة ليس من الضرورى أن يسهب الأب فى الشرح والتفسير. فقبل سن السادسة تصبح الديمقراطية الكاملة سابقة لأوانها. لأنه إذا أتاح الأب أمام الطفل اختيارات عدة، وفتح له المجال لتعليقات كثيرة على نوعية المأكل والملبس مثلاً.

لا بأس بالقليل من التقرب الجسدي: من الضروري أن نعرف أن أول ما يشعر طفلك بالأمان والقرب منك هو اللمس، لذلك لا بأس من القليل من التربيت على الكتف أو المسح على الرأس وبالتأكيد من الضروري أن تتواصلي معه بالنظرات أيضاً. 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *